ظللت مستيقظا حتى ساعه متأخره من الليل انتظر قدومه لعلي اثلج صدري برأيته قبل ان اخلد الى النوم
لقد اشتقت اليك، اشتقت الى صوتك كم انتظرتك شهورا واياما كلما استيقظت صباحا اقفز الى النافذه لعلي المحك قادما من بعيد. خلدت الى النوم وانا ادعو ان اراك غدا، استيقظت على صوت المنبه خفت ان افتح عيني وظللت استرق السمع لعلي اسمع صوته واسمع طرقاته انتظرت دقائق كأنها ساعات ومع مرور اول حافله على طريق نهضت كالمجنون من فراشي وقفزت على النافذه لاجده قد غطى زجاج النافذه بقطرات من الماء، كم اشتقت اليك اياها المطر كم اشتقت الى صوت طرقاتك على نافذتي، لقطراتك تبلل وجهي… حمدت الله ودعودته انا لا تتأخر بالقدوم مره اخرى ولا تدعنا نشتاق اليك…